شرم الشيخ - قبل ساعات من محادثات مصرية اسرائيلية على مستوى القمة يوم الاحد اتفقت حكومتا مصر واسرائيل على تشكيل لجنة مشتركة لكشف ملابسات مقتل جندين مصريين برصاص دورية اسرائيلية على الحدود يوم الجمعة.
وقال وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري مفيد شهاب ان اللجنة ستسعى لتحديد ما اذا كان الجنديان دخلا الاراضي الاسرائيلية فعليا كما قال الاسرائيليون بعد الحادث يوم الجمعة.
وألقى قتل الجنديين ظلالا على المحادثات التي ستعقد يوم الأحد بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في أول اجتماع بينهما منذ تولي أولمرت منصبه قبل شهر.
وأكد المسؤول الاسرائيلي الكبير رعنان جيسين اتفاق الحكومتين على تشكيل لجنة التحقيق. وقال للصحفيين في منتجع شرم الشيخ المصري المطل على البحر الاحمر والذي ستعقد فيه المحادثات "كان حادثا مؤسفا. سوف يجرى تحقيق مشترك خلال الايام القادمة مع مسؤولين مصريين واسرائيليين."
وأضاف "أنا متأكد أن الدروس التي سيستخلصها الجانبان ستضمن عدم وقوع مثل هذا الحادث مرة أخرى."
وقال الجيش الاسرائيلي ان جنوده قتلوا الشرطيين المصريين دفاعا عن النفس بعد ان اقتحما الحدود وفتحا النار عليهم.
وشككت مصادر أمنية مصرية في رواية الجيش الاسرائيلي عن الواقعة قائلة انه تم اطلاق النار على الرجلين بعد أن ضلا طريقهما عبر الحدود الصحراوية التي لا توجد بها أسوار.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط يوم السبت ان التحقيقات الاولية أشارت الى أن الجنديين قتلا في الاراضي المصرية ثم سحب الجنود الاسرائيليين جثتيهما الى داخل الاراضي الاسرائيلية.
ولم تقل الحكومة المصرية ان محادثات مبارك وأولمرت قد تؤجل لكن شهاب أشار الى أن الحكومة تشعر بحساسية بشأن تأثير الحادث على الرأي العام.
وقال شهاب الذي يتحدث باسم الحكومة في مجلسي الشعب والشورى (مجلسا البرلمان) ان "الحكومة لا يمكنها أن تترك هذا الحادث يمر بسهولة.
"سوف يتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة ضد المخطئين لضمان عدم تكرار الحادث."
ومن المتوقع أن يعارض مبارك خلال الاجتماع مع أولمرت أي خطوات أحادية الجانب قد تقدم عليها الحكومة الاسرائيلية وأن يطالب اسرائيل بالتفاوض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وخاض أولمرت الانتخابات على أساس اقتراح مثير للجدل يقضي بانسحاب اسرائيل من أجزاء من الضفة الغربية وضم أجزاء أخرى.
وتعد الخطة مسعى لاعادة رسم الحدود بين اسرائيل ودولة فلسطينية محتملة دون اعتبار لاراء السكان الفلسطينيين.
وتقول مصر ان اسرائيل يجب ألا تتخذ اجراءات أحادية الجانب فيما يتصل بالانسحاب وانها يجب أن تعود الى محادثات السلام المفصلة مع السلطة الفلسطينية التي لم تعقد تقريبا منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
وقال مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه "موقفنا واضح جدا. يجب ألا تتخذ اجراءات أحادية الجانب ويجب أن يدخلوا في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية."
وسئل ان كان يعني مفاوضات مع عباس فقال "بالتأكيد".
لكن عباس فقد الكثير من نفوذه بعد تشكيل الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي ترفض الاعتراف باسرائيل وترفض قبول الاتفاقات التي وقعتها اسرائيل مع السلطة الفلسطينية.
وقال جيسين يوم الأحد ان خطة أولمرت هي ملجأ أخير وان الحكومة الاسرائيلية ملتزمة بخطة السلام الدولية المعروفة باسم خارطة الطريق.
وقال أولمرت لصحيفة يديعوت أحرونوت في الاسبوع الماضي انه يعتزم الاجتماع مع عباس في نهاية الشهر الحالي ليرى ما اذا كان ممكنا أن يفي الرئيس الفلسطيني بشروط خطة خارطة الطريق.
وتقضي الخطة بأن تنزع السلطة الفلسطينية سلاح منظمات مثل حماس وهو أمر صعب في وقت تقود فيه الحركة الحكومة وتسيطر على بعض المؤسسات الفلسطينية
وقال وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري مفيد شهاب ان اللجنة ستسعى لتحديد ما اذا كان الجنديان دخلا الاراضي الاسرائيلية فعليا كما قال الاسرائيليون بعد الحادث يوم الجمعة.
وألقى قتل الجنديين ظلالا على المحادثات التي ستعقد يوم الأحد بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في أول اجتماع بينهما منذ تولي أولمرت منصبه قبل شهر.
وأكد المسؤول الاسرائيلي الكبير رعنان جيسين اتفاق الحكومتين على تشكيل لجنة التحقيق. وقال للصحفيين في منتجع شرم الشيخ المصري المطل على البحر الاحمر والذي ستعقد فيه المحادثات "كان حادثا مؤسفا. سوف يجرى تحقيق مشترك خلال الايام القادمة مع مسؤولين مصريين واسرائيليين."
وأضاف "أنا متأكد أن الدروس التي سيستخلصها الجانبان ستضمن عدم وقوع مثل هذا الحادث مرة أخرى."
وقال الجيش الاسرائيلي ان جنوده قتلوا الشرطيين المصريين دفاعا عن النفس بعد ان اقتحما الحدود وفتحا النار عليهم.
وشككت مصادر أمنية مصرية في رواية الجيش الاسرائيلي عن الواقعة قائلة انه تم اطلاق النار على الرجلين بعد أن ضلا طريقهما عبر الحدود الصحراوية التي لا توجد بها أسوار.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط يوم السبت ان التحقيقات الاولية أشارت الى أن الجنديين قتلا في الاراضي المصرية ثم سحب الجنود الاسرائيليين جثتيهما الى داخل الاراضي الاسرائيلية.
ولم تقل الحكومة المصرية ان محادثات مبارك وأولمرت قد تؤجل لكن شهاب أشار الى أن الحكومة تشعر بحساسية بشأن تأثير الحادث على الرأي العام.
وقال شهاب الذي يتحدث باسم الحكومة في مجلسي الشعب والشورى (مجلسا البرلمان) ان "الحكومة لا يمكنها أن تترك هذا الحادث يمر بسهولة.
"سوف يتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة ضد المخطئين لضمان عدم تكرار الحادث."
ومن المتوقع أن يعارض مبارك خلال الاجتماع مع أولمرت أي خطوات أحادية الجانب قد تقدم عليها الحكومة الاسرائيلية وأن يطالب اسرائيل بالتفاوض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وخاض أولمرت الانتخابات على أساس اقتراح مثير للجدل يقضي بانسحاب اسرائيل من أجزاء من الضفة الغربية وضم أجزاء أخرى.
وتعد الخطة مسعى لاعادة رسم الحدود بين اسرائيل ودولة فلسطينية محتملة دون اعتبار لاراء السكان الفلسطينيين.
وتقول مصر ان اسرائيل يجب ألا تتخذ اجراءات أحادية الجانب فيما يتصل بالانسحاب وانها يجب أن تعود الى محادثات السلام المفصلة مع السلطة الفلسطينية التي لم تعقد تقريبا منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
وقال مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه "موقفنا واضح جدا. يجب ألا تتخذ اجراءات أحادية الجانب ويجب أن يدخلوا في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية."
وسئل ان كان يعني مفاوضات مع عباس فقال "بالتأكيد".
لكن عباس فقد الكثير من نفوذه بعد تشكيل الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي ترفض الاعتراف باسرائيل وترفض قبول الاتفاقات التي وقعتها اسرائيل مع السلطة الفلسطينية.
وقال جيسين يوم الأحد ان خطة أولمرت هي ملجأ أخير وان الحكومة الاسرائيلية ملتزمة بخطة السلام الدولية المعروفة باسم خارطة الطريق.
وقال أولمرت لصحيفة يديعوت أحرونوت في الاسبوع الماضي انه يعتزم الاجتماع مع عباس في نهاية الشهر الحالي ليرى ما اذا كان ممكنا أن يفي الرئيس الفلسطيني بشروط خطة خارطة الطريق.
وتقضي الخطة بأن تنزع السلطة الفلسطينية سلاح منظمات مثل حماس وهو أمر صعب في وقت تقود فيه الحركة الحكومة وتسيطر على بعض المؤسسات الفلسطينية