همس الليل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ان كان للابداع دوله دوله فنحن العاصمه


    فالنتين داااااااااااااااااااااااااااااااااااااى

    احمد السيد ابو العطا
    احمد السيد ابو العطا


    عدد المساهمات : 102
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/10/2009
    العمر : 32

    فالنتين داااااااااااااااااااااااااااااااااااااى Empty فالنتين داااااااااااااااااااااااااااااااااااااى

    مُساهمة  احمد السيد ابو العطا الأحد أكتوبر 04, 2009 10:38 pm

    ‘‘عيد الحب’‘ أو ‘‘يوم القديس فالنتين’‘ عطلة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وفي البلدان الناطقة باللغة الانجليزية، يعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم. وتحمل العطلة اسم اثنين من الشهداء (الشهيد) المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، والذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك، أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الانجليزي جيفري تشوسر في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي. ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تأخذ شكل "بطاقات عيد الحب". وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب في العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذي الجناحين. ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة.[1] وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك. أما في عام 1847، فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج انجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب في القرن التاسع عشر في أمريكا - التي أصبحت فيها الآن بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة وليست تصريحًا بالحب - مؤشرًا لما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك عندما بدأ تحويل مثل هذه المناسبة إلى نشاط تجاري يمكن التربح من ورائه.[2] وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ بليون بطاقة تقريبًا، وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية.[3]



    الحب عند المصريين

    يحتفل المصريون في الشارع المصري بعيد الحب يومي 14 فبراير و 4 نوفمبر بشراء الهدايا والورود باللون الاحمر لمن يحبون، وقد سجلت في 14 فبراير 2006 حركة بيع الزهور في البلاد ماقيمته ستة ملايين جنيه مصري شكلت مانسبته 10 في المائة من اجمالي بيع الزهور السنوي.[26]

    الحب فى اليابان
    في عام 1960 قامت شركة موريناغا أحد أكبر شركات الحلويات في اليابان بالدعاية لعادة إعطاء النساء للشوكولا إلى الرجال. بشكل عام تعطي الموظفات قطع الشوكولا لزملائهم في العمل في يوم 14 فبراير، وبعد شهر تماماً في 14 مارس الذي يصادف ما يعرف باسم اليوم الأبيض يقوم الرجال بإهداء هدية إلى من قدم لهم شوكولا في عيد الحب. على عكس دول الغرب، فإن هدايا مثل الزهور والورود وحفلات العشاء ليست شائعة في اليابان في عيد الحب. أصبحت عادة توزيع الشوكولا على الزملاء في العمل عادة منتشرة بشكل كبير في اليابان وأصبح من الممكن قاس مدى شعبية أحد الرجال بين النساء بعدد هدايا الشوكولا التي يحصل عليها في عيد الحب. تقسم الشوكولا التي توزع في هذا اليوم إلى ثلاثة أنواع، أولها ما يوزع في العمل ويطلق عليه (義理チョコ غيري تشوكو) و تعني "شوكولا إلزامية"، الثاني ما يعرف باسم (本命チョコ هونميه تشوكو) وتعني "شوكولا حقيقية" وهي التي يتم إعطائها للحبيب، الثالثة تعرف باسم (友チョコ تومو تشوكو) وتعني "شوكولا الأصدقاء" وكما يوحي الاسم يتم إعطائها للأصدقاء.


    السعودية

    نص فتوى محمد بن صالح العثيمين بالسعودية لتحريم الاحتفال بعيد الحب.أفتى الشيخ محمد بن صالح العثيمين في 5/11/1420 هـ ب"عدم جواز الاحتفال بعيد الحب" قائلا "انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة, و لأنّه يدعو إلى اشتغال القلب بالأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمّعة يتبع كل ناعق". وأفتى الدكتور عبد العظيم المطعني عضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية في القاهرة وأستاذ الدراسات العليا في جامعة الازهر بالاباحة قائلا ان تخصيص ايام بعينها للاحتفال بها من أجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس مثل عيد الحب مباحة ويجوز حضور الاحتفالات التي تقام من اجل ذلك بشرط الا نعتقد انها من شعائر الدين ولا نقوم فيها بما يؤدي إلى ارتكاب الاثم وان تكون طريقا لارضاء الله عز وجل بشكر نعمه وتقدير منحه والاعتراف بفضله وجميله على خلقه وعباده، وفي حدود ما احل شرع الله عز وجل واباحه ومتى كان الاحتفاء بها كذلك خاليا تماما من الهرج والمرج والرقص واللهو والخلو والاختلاط والبدع والخرافات وسائر المحرمات والمحظورات، وكل ما يؤدي إلى الفساد، متى كان ذلك يباح حضورها ويجوز احياؤها والمشاركة فيها مجاملة وكرباط وود وحسن علاقة وكريم صلة على منهج الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم".[24] وفي الأعوام الأخيرة منعت "الشرطة الدينية" أو ما تسمى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية المحال التجارية من ابراز أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بعيد الحب. [25]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء يوليو 03, 2024 3:06 pm