تأهل المنتخب الوطنى للشباب إلى دور الـ١٦ لبطولة كأس العالم للشباب بعد تصدره للمجموعة الأولى فى البطولة عقب الفوز على منتخب إيطاليا بأربعة أهداف مقابل هدفين فى الجولة الأخيرة من الدور الأول، والتى شهدت تعادل منتخب باراجواى سلبياً مع ترينداد وتوباجو لتهدى الصدارة لمنتخب الفراعنة بست نقاط، وتحتل المركز الثانى بخمس نقاط.
وخرجت الجماهير المصرية من استاد القاهرة سعيدة بالفوز على إيطاليا بالرباعية التى جاءت بتوقيع أحمد شكرى «هدفين» وأحمد فتحى «بوجى» هدفين، على الرغم من ظهور علامات القلق بسبب تذبذب المستوى.
وأهدى التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى للمنتخب، الفوز للجماهير المصرية التى حضرت المباراة، وحرصت على مؤازرة المنتخب رغم خسارته فى مباراته أمام باراجواى، وقال سكوب فى المؤتمر الصحفى عقب اللقاء: هناك مكسب أكبر من هذه المباراة، وهو الجماهير الوفية التى وثقت فى منتخب بلادها وقدرته على الفوز، فكانت بمثابة عامل السحر لدى اللاعبين ودفعتهم للفوز.
واعترف سكوب بوجود أخطاء فنية داخل الفريق، لكنه التمس العذر للاعبيه، قائلاً: لم نكن نواجه فريقاً مثل الترسانة، بل كنا نلعب أمام العملاق الإيطالى، وعلى الرغم من وجود أخطاء، فمن غير الطبيعى أن نترك الفوز الكبير على منتخب قوى ونتحدث عن الأخطاء، خصوصاً أن لدينا عدداً من الغيابات وتحديداً فى خط الدفاع الذى يغيب عنه كل من أحمد حجازى وصلاح سليمان للإصابة، لكننا سنقوم بمعالجة هذه الأخطاء فى المباريات المقبلة.
وحول المستوى المتراجع للظهير الأيمن على العربى وتسببه فى الهدف الأول للمنتخب الإيطالى، أضاف سكوب: العربى لاعب جيد لكنه تعرض لضغط شديد تسبب فى سقوطه فى أخطاء ساذجة، لكننا سنعمل فى المرحلة المقبلة على تصحيح أخطائه حتى يتماشى مع أداء الفريق.
وأرجع المدير الفنى عدم إشراك الثنائى أحمد فتحى «بوجى» وأحمد شكرى فى المباريات الماضية لوجود أكثر من لاعب جيد، وقال: إن كل مباراة لها طريقة معينة، وأنه يحب الاحتفاظ بأوراق تستطيع تغيير النتيجة فى أى وقت عند الحاجة إليها، أمثال بوجى الذى اعتاد على تسجيل الأهداف فى الأوقات الحرجة.
وأكد سكوب أنه سيجتمع مع الجهاز الفنى لبحث واقعة السباب التى قام بها بوجى بعد تسجيله الهدف الأول له والثالث للمنتخب بسبب عدم مشاركته أساسياً فى المباريات السابقة، وأنه فى حال ثبت قيامه بسب الجهاز الفنى فسيتم توقيع عقوبات كبيرة عليه، وقال: كان من الضرورى أن يلتزم الهدوء، خصوصاً أنه رد على عدم مشاركته من خلال الهدفين اللذين سجلهما.
وينتظر أن يبدأ الجهاز الفنى الاستعداد لمباراة دور الـ١٦ والتى تقام الثلاثاء المقبل، أمام صاحب المركز الثالث من أى من المجموعات الثالثة أو الرابعة أو الخامس، والتى ستشهد اكتمال صفوف المنتخب للمرة الأولى منذ اللقاء الأول بعودة المصابين ورفع الإيقاف عن حسام عرفات.
من جانبه، أشاد المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، بدور الجماهير التى ساندت الفريق، على الرغم من تأخر الفوز، وتمنى أن ينجح الجهاز الفنى فى معالجة الأخطاء الفنية التى وقع فيها اللاعبون خلال المباراة، خصوصاً أن هذا الفريق يحظى بدعم من القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس محمد حسنى مبارك، الذى حرص على تهنئة الفريق تليفونياً عن طريق صقر الذى أكد لهم أن الرئيس تابع اللقاء وسعيد بهذا الفوز.
فيما اعتبر سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، أن سكوب هو نجم المباراة الأول بحسن إدارته للقاء وتغييراته الناجحة، على الرغم من الانتقادات الشديدة التى تعرض لها بعد الخسارة من باراجواى، وأنه أثبت قدرته على قيادة المنتخب إلى الأفضل.
وقال زاهر: من الطبيعى أن تظهر بعض السلبيات لكننا نريد إظهار الإيجابيات بشكل أفضل، وأعتقد أن رسالة الرئيس التى نقلتها للاعبين مع المهندس حسن صقر قبل اللقاء بضرورة الفوز كان لها عامل السحر على اللاعبين، وقلت للاعبين بالحرف الواحد «فى حال خسرنا اللقاء فسيشهد ستاد القاهرة نهاية هذا الجيل الذى تعلقت عليه الكثير من الآمال، أما فى حالة التأهل فسيتحول إلى جيل ذهبى لتحقيق الإنجازات والبطولات.
من جانبه، أكد هانى رمزى، المدرب العام، أن النية تتجه لتوقيع عقوبات مالية كبيرة على بوجى لتجاوزه بعد تسجيله هدفه الأول والثالث لمنتخب مصر بطريقة تتنافى مع الأخلاق والآداب العامة، ووجه رمزى إنذاراً شديد اللهجة للاعب باستبعاده نهائياً من المنتخب فى حالة تكرار الأمر، وأشار إلى أن بوجى تقدم باعتذار رسمى للجهاز الفنى والجماهير وزملائه عما بدر منه وبرر ذلك بانفعاله لفترة ابتعاده عن المشاركة أمام ترينداد وتوباجو وباراجواى، وأكد المدرب العام أنه ليس مع ذبح اللاعب لقلة خبرته، ورفض هانى رمزى المبالغة فى الاحتفال خاصة أنه من الطبيعى تأهل مصر لدور الـ١٦، وقال: «سنغلق ملف الدور التمهيدى وسنسعى للاستفادة من السلبيات والإيجابيات لمواصلة مسيرة الانتصارات والتأهل لدور الثمانية».
وعلى الجانب الآخر، لم يحضر فرانشسسكو روكا، المدير الفنى لإيطاليا، المؤتمر الصحفى بعد أن تم طرده من اللقاء، وحضر بدلاً منه المدرب المساعد الذى أكد أن فريقه قدم مباراة جيدة وكان الأفضل أغلب الفترات، ولكن استغلال المنتخب المصرى لأخطاء الجبهة اليسرى كان مفتاح الفوز بالنسبة لأصحاب الأرض، ورفض المدرب المساعد التعليق على حكم المباراة، وأضاف أنه سعيد بوجود الجماهير المصرية والصخب الذى شهده ستاد القاهرة «لأنها أفضل أجواء يمكن أن تقام فيها مباراة كرة قدم».
وخرجت الجماهير المصرية من استاد القاهرة سعيدة بالفوز على إيطاليا بالرباعية التى جاءت بتوقيع أحمد شكرى «هدفين» وأحمد فتحى «بوجى» هدفين، على الرغم من ظهور علامات القلق بسبب تذبذب المستوى.
وأهدى التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى للمنتخب، الفوز للجماهير المصرية التى حضرت المباراة، وحرصت على مؤازرة المنتخب رغم خسارته فى مباراته أمام باراجواى، وقال سكوب فى المؤتمر الصحفى عقب اللقاء: هناك مكسب أكبر من هذه المباراة، وهو الجماهير الوفية التى وثقت فى منتخب بلادها وقدرته على الفوز، فكانت بمثابة عامل السحر لدى اللاعبين ودفعتهم للفوز.
واعترف سكوب بوجود أخطاء فنية داخل الفريق، لكنه التمس العذر للاعبيه، قائلاً: لم نكن نواجه فريقاً مثل الترسانة، بل كنا نلعب أمام العملاق الإيطالى، وعلى الرغم من وجود أخطاء، فمن غير الطبيعى أن نترك الفوز الكبير على منتخب قوى ونتحدث عن الأخطاء، خصوصاً أن لدينا عدداً من الغيابات وتحديداً فى خط الدفاع الذى يغيب عنه كل من أحمد حجازى وصلاح سليمان للإصابة، لكننا سنقوم بمعالجة هذه الأخطاء فى المباريات المقبلة.
وحول المستوى المتراجع للظهير الأيمن على العربى وتسببه فى الهدف الأول للمنتخب الإيطالى، أضاف سكوب: العربى لاعب جيد لكنه تعرض لضغط شديد تسبب فى سقوطه فى أخطاء ساذجة، لكننا سنعمل فى المرحلة المقبلة على تصحيح أخطائه حتى يتماشى مع أداء الفريق.
وأرجع المدير الفنى عدم إشراك الثنائى أحمد فتحى «بوجى» وأحمد شكرى فى المباريات الماضية لوجود أكثر من لاعب جيد، وقال: إن كل مباراة لها طريقة معينة، وأنه يحب الاحتفاظ بأوراق تستطيع تغيير النتيجة فى أى وقت عند الحاجة إليها، أمثال بوجى الذى اعتاد على تسجيل الأهداف فى الأوقات الحرجة.
وأكد سكوب أنه سيجتمع مع الجهاز الفنى لبحث واقعة السباب التى قام بها بوجى بعد تسجيله الهدف الأول له والثالث للمنتخب بسبب عدم مشاركته أساسياً فى المباريات السابقة، وأنه فى حال ثبت قيامه بسب الجهاز الفنى فسيتم توقيع عقوبات كبيرة عليه، وقال: كان من الضرورى أن يلتزم الهدوء، خصوصاً أنه رد على عدم مشاركته من خلال الهدفين اللذين سجلهما.
وينتظر أن يبدأ الجهاز الفنى الاستعداد لمباراة دور الـ١٦ والتى تقام الثلاثاء المقبل، أمام صاحب المركز الثالث من أى من المجموعات الثالثة أو الرابعة أو الخامس، والتى ستشهد اكتمال صفوف المنتخب للمرة الأولى منذ اللقاء الأول بعودة المصابين ورفع الإيقاف عن حسام عرفات.
من جانبه، أشاد المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، بدور الجماهير التى ساندت الفريق، على الرغم من تأخر الفوز، وتمنى أن ينجح الجهاز الفنى فى معالجة الأخطاء الفنية التى وقع فيها اللاعبون خلال المباراة، خصوصاً أن هذا الفريق يحظى بدعم من القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس محمد حسنى مبارك، الذى حرص على تهنئة الفريق تليفونياً عن طريق صقر الذى أكد لهم أن الرئيس تابع اللقاء وسعيد بهذا الفوز.
فيما اعتبر سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، أن سكوب هو نجم المباراة الأول بحسن إدارته للقاء وتغييراته الناجحة، على الرغم من الانتقادات الشديدة التى تعرض لها بعد الخسارة من باراجواى، وأنه أثبت قدرته على قيادة المنتخب إلى الأفضل.
وقال زاهر: من الطبيعى أن تظهر بعض السلبيات لكننا نريد إظهار الإيجابيات بشكل أفضل، وأعتقد أن رسالة الرئيس التى نقلتها للاعبين مع المهندس حسن صقر قبل اللقاء بضرورة الفوز كان لها عامل السحر على اللاعبين، وقلت للاعبين بالحرف الواحد «فى حال خسرنا اللقاء فسيشهد ستاد القاهرة نهاية هذا الجيل الذى تعلقت عليه الكثير من الآمال، أما فى حالة التأهل فسيتحول إلى جيل ذهبى لتحقيق الإنجازات والبطولات.
من جانبه، أكد هانى رمزى، المدرب العام، أن النية تتجه لتوقيع عقوبات مالية كبيرة على بوجى لتجاوزه بعد تسجيله هدفه الأول والثالث لمنتخب مصر بطريقة تتنافى مع الأخلاق والآداب العامة، ووجه رمزى إنذاراً شديد اللهجة للاعب باستبعاده نهائياً من المنتخب فى حالة تكرار الأمر، وأشار إلى أن بوجى تقدم باعتذار رسمى للجهاز الفنى والجماهير وزملائه عما بدر منه وبرر ذلك بانفعاله لفترة ابتعاده عن المشاركة أمام ترينداد وتوباجو وباراجواى، وأكد المدرب العام أنه ليس مع ذبح اللاعب لقلة خبرته، ورفض هانى رمزى المبالغة فى الاحتفال خاصة أنه من الطبيعى تأهل مصر لدور الـ١٦، وقال: «سنغلق ملف الدور التمهيدى وسنسعى للاستفادة من السلبيات والإيجابيات لمواصلة مسيرة الانتصارات والتأهل لدور الثمانية».
وعلى الجانب الآخر، لم يحضر فرانشسسكو روكا، المدير الفنى لإيطاليا، المؤتمر الصحفى بعد أن تم طرده من اللقاء، وحضر بدلاً منه المدرب المساعد الذى أكد أن فريقه قدم مباراة جيدة وكان الأفضل أغلب الفترات، ولكن استغلال المنتخب المصرى لأخطاء الجبهة اليسرى كان مفتاح الفوز بالنسبة لأصحاب الأرض، ورفض المدرب المساعد التعليق على حكم المباراة، وأضاف أنه سعيد بوجود الجماهير المصرية والصخب الذى شهده ستاد القاهرة «لأنها أفضل أجواء يمكن أن تقام فيها مباراة كرة قدم».
