الاخبار › الاخبار العالمية › أوباما: حرب أفغانستان ليست معركتنا وحدنا
--------------------------------------------------------------------------------
أوباما: حرب أفغانستان ليست معركتنا وحدنا
30/9/2009
المحادثات ركزت على مراجعة الاستراتيجية في أفغانستان
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحرب في أفغانستان ليست معركة الولايات المتحدة وحدها، وذلك في أعقاب اجتماع عقده مع الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أندريه فوج راسموسين.
وأضاف أوباما أن تدمير تنظيم القاعدة وإرساء الأمن في أفغانستان أمران حيويان، وأن الولايات المتحدة ستعمل بالتنسيق الكامل مع الناتو.
وقال الرئيس الأمريكي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع راسموسين "لقد حقق الناتو نجاحات ولكن "بفكر القرن العشرين"، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، وهو ما يعني أننا سنقوم دائما بتجديد الحلف بشكل دائم لمواجهة التهديدات الحالية وليس فقط تهديدات الماضي".
فيما قال راسموسين إن محادثاته مع أوباما تناولت العملية الجارية حاليا لمراجعة الاستراتيجية في أفغانستان، مؤكدا أن الأولوية ليست لحجم القوات ولكن لإيجاد وتحديد النهج الصحيح لتطبيق الاستراتيجية الموضوعة"، وأنه بذلك يتفق مع الرئيس الأمريكي.
وأصر أمين عام (الناتو) على أن قوات الحلف ستبقى في أفغانستان للفترة التي يتطلبها إنهاء مهمتها هناك.
وقال راسموسين انه يدرس تقرير قائد القوات الأمريكية في افغانستان ستانلي ماكريستال الذي قدمه السبت وطالب فيه بإرسال قوات إضافية، محذرا من الفشل ما لم يتم ذلك.
ولا تعرف تفصيلات التقرير إلا أن محللين يقولون إنه يتوقع أن يكون قد طلب زيادة القوات بنحو 10 آلاف إلى 40 ألف جندي.
وتفيد تقارير بوجود انقسامات في البيت الأبيض حول ماهية المرحلة المقبلة في أفغانستان مع تراجع التأييد الشعبي للحرب هناك.
وساهم في هذا التراجع ازدياد عدد القتلى في صفوف القوات العاملة في أفغانستان والتزوير في الانتخابات الرئاسية الأفغانية الشهر الماضي.
ويقول محللون إن الإدارة الأمريكية منقسمة بين تلبية الطلب بزيادة أعداد القوات في افغانستان أو تبني استراتيجية جديدة تعطي الأولوية لتنظيم القاعدة وليس بناء الدولة.
ومن المقرر أن يعقد أوباما الأربعاء اجتماعا بكبار مستشاريه الأمنيين والعسكريين لبحث الخطوات المفترض اتخاذها في الأشهر القليلة المقبلة، وهذا الاجتماع هو الأول من نوعه في سلسلة اجتماعات لبحث القضية.
ويقول البيت الأبيض إن القرار حول عدد القوات لن يتخذ حتى يتم الاتفاق على الاستراتيجية المقبلة.
"ضرورة لا اختيار"
وكان راسموسيين قد أكد قبل الاجتماع أن التدخل العسكري في أفغانستان كان ضرورة لا اختياراً. وحث راسموسين الأمريكيين على عدم الارتياب في تضامن شركائهم في الحرب الدائرة في أفغانستان.
وأشار راسموسين إلى أن 40% من قوات الحلف العاملة في أفغانستان هي من خارج الولايات المتحدة، وإن جنودا من أكثر من 20 دولة قتلوا هناك.
ويقول بول آدامز مراسل بي بي سي في واشنطن إن زيارة أمين عام الحلف تهدف لتعزيز ائتلاف من الدول التي أرسلت قوات للحرب في أفغانستان
ويبلغ عدد القوات الأجنبية العاملة في أفغانستان نحو 100 ألف جندي من 40 دولة لكن أكثر من 60% منهم من الولايات المتحدة.
ويقول مراسلون إنه لا يتوقع أن تقدم الدول الأوروبية على زيادة عدد قواتها العاملة في أفغانستان بنسبة كبيرة ما لم تسبقها الولايات المتحدة.
وكانت هولندا وكندا قد حددتا عامي 2010 و2011 على التوالي كتاريخين لسحب قواتهما من أفغانستان، في حين أعلنت إيطاليا عن عزمها إجراء "تخفيض كبير" في عدد قواتها هناك.
--------------------------------------------------------------------------------
أوباما: حرب أفغانستان ليست معركتنا وحدنا
30/9/2009
المحادثات ركزت على مراجعة الاستراتيجية في أفغانستان
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحرب في أفغانستان ليست معركة الولايات المتحدة وحدها، وذلك في أعقاب اجتماع عقده مع الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أندريه فوج راسموسين.
وأضاف أوباما أن تدمير تنظيم القاعدة وإرساء الأمن في أفغانستان أمران حيويان، وأن الولايات المتحدة ستعمل بالتنسيق الكامل مع الناتو.
وقال الرئيس الأمريكي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع راسموسين "لقد حقق الناتو نجاحات ولكن "بفكر القرن العشرين"، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، وهو ما يعني أننا سنقوم دائما بتجديد الحلف بشكل دائم لمواجهة التهديدات الحالية وليس فقط تهديدات الماضي".
فيما قال راسموسين إن محادثاته مع أوباما تناولت العملية الجارية حاليا لمراجعة الاستراتيجية في أفغانستان، مؤكدا أن الأولوية ليست لحجم القوات ولكن لإيجاد وتحديد النهج الصحيح لتطبيق الاستراتيجية الموضوعة"، وأنه بذلك يتفق مع الرئيس الأمريكي.
وأصر أمين عام (الناتو) على أن قوات الحلف ستبقى في أفغانستان للفترة التي يتطلبها إنهاء مهمتها هناك.
وقال راسموسين انه يدرس تقرير قائد القوات الأمريكية في افغانستان ستانلي ماكريستال الذي قدمه السبت وطالب فيه بإرسال قوات إضافية، محذرا من الفشل ما لم يتم ذلك.
ولا تعرف تفصيلات التقرير إلا أن محللين يقولون إنه يتوقع أن يكون قد طلب زيادة القوات بنحو 10 آلاف إلى 40 ألف جندي.
وتفيد تقارير بوجود انقسامات في البيت الأبيض حول ماهية المرحلة المقبلة في أفغانستان مع تراجع التأييد الشعبي للحرب هناك.
وساهم في هذا التراجع ازدياد عدد القتلى في صفوف القوات العاملة في أفغانستان والتزوير في الانتخابات الرئاسية الأفغانية الشهر الماضي.
ويقول محللون إن الإدارة الأمريكية منقسمة بين تلبية الطلب بزيادة أعداد القوات في افغانستان أو تبني استراتيجية جديدة تعطي الأولوية لتنظيم القاعدة وليس بناء الدولة.
ومن المقرر أن يعقد أوباما الأربعاء اجتماعا بكبار مستشاريه الأمنيين والعسكريين لبحث الخطوات المفترض اتخاذها في الأشهر القليلة المقبلة، وهذا الاجتماع هو الأول من نوعه في سلسلة اجتماعات لبحث القضية.
ويقول البيت الأبيض إن القرار حول عدد القوات لن يتخذ حتى يتم الاتفاق على الاستراتيجية المقبلة.
"ضرورة لا اختيار"
وكان راسموسيين قد أكد قبل الاجتماع أن التدخل العسكري في أفغانستان كان ضرورة لا اختياراً. وحث راسموسين الأمريكيين على عدم الارتياب في تضامن شركائهم في الحرب الدائرة في أفغانستان.
وأشار راسموسين إلى أن 40% من قوات الحلف العاملة في أفغانستان هي من خارج الولايات المتحدة، وإن جنودا من أكثر من 20 دولة قتلوا هناك.
ويقول بول آدامز مراسل بي بي سي في واشنطن إن زيارة أمين عام الحلف تهدف لتعزيز ائتلاف من الدول التي أرسلت قوات للحرب في أفغانستان
ويبلغ عدد القوات الأجنبية العاملة في أفغانستان نحو 100 ألف جندي من 40 دولة لكن أكثر من 60% منهم من الولايات المتحدة.
ويقول مراسلون إنه لا يتوقع أن تقدم الدول الأوروبية على زيادة عدد قواتها العاملة في أفغانستان بنسبة كبيرة ما لم تسبقها الولايات المتحدة.
وكانت هولندا وكندا قد حددتا عامي 2010 و2011 على التوالي كتاريخين لسحب قواتهما من أفغانستان، في حين أعلنت إيطاليا عن عزمها إجراء "تخفيض كبير" في عدد قواتها هناك.