همس الليل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ان كان للابداع دوله دوله فنحن العاصمه


3 مشترك

    نجيب محفوظ

    سجى الليل
    سجى الليل


    عدد المساهمات : 5
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/10/2009

    نجيب محفوظ Empty نجيب محفوظ

    مُساهمة  سجى الليل الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 2:06 am

    [center]ولدنجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا
    11 ديسمبر 1911
    القاهرة، مصر
    توفي30 أغسطس 2006 (العمر 94 سنة)
    القاهرة، مصر
    الاسم الأديب نجيب محفوظ
    الوظيفة راوي
    الجنسية مصر
    فترة الكتابة1939 - 2004
    نوع أدبي رواية، قصة قصيرة
    المواضيع الحارة المصرية،
    الحركة الأدبية الواقعية
    أعمال هامة أولاد حارتنا، الثلاثية, الحرافيش.
    جوائز هامة جائزة نوبل في الأدب، 1988
    هو رائد الرواية العربية وأميرها وفارسها الأول وعلم من أعلام الأدب العربي في العصر الحديث وهو الحائز على جائزة نوبل العالمية في الأدب عام 1988 .. وهو الرجل الذي قدم للأدب العربي وخصوصا لفن الرواية أروع وأجمل وأعظم الخدمات إلى أن اقترن فن الرواية باسمه وصار يدين للروائي والأديب العربي الكبير نجيب محفوظ فلا يذكر أحدهما دون الآخر .
    إسمه الكامل هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا حيث تعود أصول أسرته إلى مدينة رشيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط .. ولد نجيب محفوظ في حي الجمالية وهو أحد أحياء منطقة الحسين بمدينة القاهرة المصرية في 11 كانون الأول/ديسمبر 1911 وأمضى طفولته في حي الجمالية حيث ولد فهو حي شعبي بسيط استلهم منه نجيب محفوظ أركان رواياته التي كتبها فصعد معها إلى آفاق الأدب الإنساني ، انتقل نجيب محفوظ وعائلته من هذا الحي إلى العباسية والحسين والغوريه، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة.

    كان والده موظفاً بسيطاً باحدى الجهات الحكومية ، ثم استقال واشتغل بالتجارة وكان له أربعة إخوة وأخوات، وعندما بلغ الرابعة من عمره ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري، وكان يقع في حارة الكبابجي، بالقرب من درب قرمز ، ثم التحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية ، حصل هناك على شهادة البكالوريوس من مدرسة فؤاد الأول الثانوية.

    حصل بعدها على إجازة في الفلسفة عام 1934 وأثناء إعداده لرسالة الماجستير وقع نجيب محفوظ فريسة لصراع حاد في نفسه بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى شغفه به في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءات كثيرة لكبار الكتاب مثل العقاد وطه حسين .. ونجيب محفوظ ممن تخرجوا في الثلاثينات من جامعة القاهرة بليسانس الآداب في تخصص الفلسفة ، وسجل للحصول على درجة الماجستير قبل أن يقرر التفرغ تماماً للأدب كما هو معروف وقد بدأ بنشر مقالات وأبحاث فلسفية بسن مبكرة جداً أي عندما كان بالتاسعة عشرة تقريبا أي في عام 1930 ، واستمر ينشر حتى حلول عام 1945 ، متردداً بشدة بين اختيار الأدب أو الفلسفة حتى استقر تماماً على الإبداع الأدبي تاركا الفلسفة تتحدث عن نفسها في أعماله الأدبية العظيمة التي أوصل بها الأدب العربي إلى العالمية .

    بدأ محفوظ كتابة القصة القصيرة عام 1936 بشكل رسمي ولكنه كان قد نشر أول قصة قصيرة له بالمجلة الجديدة الأسبوعية الصادرة يوم 3/8/1934 بعنوان (ثمن الضعف) واستمر في كتابة القصص والروايات إلا أن موهبته تجلت في ثلاثيته الشهيرة ( بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952 والتي لم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها.

    عمل نجيب محفوظ في عدد من الوظائف الرسمية حيث عمل سكرتيراً برلمانياً بوزارة الأوقاف من 1938 حتى 1945 ، ثم انتقل للعمل بمكتبة الغوري بالأزهر، ثم نقل للعمل مديراً لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف حتى عام 1954 ومن ثم تدرج في مناصبه فعمل مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم مديراً للرقابة على المصنفات الفنية في عهد وزير الثقافة ثروت عكاشة، وفي عام 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، بعدها عمل مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون عام 1962 ، ثم عين رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في أكتوبر 1966 إلى أن أحيل نجيب محفوظ إلى التقاعد في عام 1971 مما جعله ينضم إلى مؤسسة الأهرام وعمل بها كاتباً.
    بالنسبة لحياته العائلية فقد تزوج نجيب محفوظ في عام 1954، وأنجب بنتين هما : أم كلثوم، وفاطمة ..

    نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن مشاكلها وهمومها في الحياة وتكلم عن أحلامها وتطلعاتها في المستقبل ، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية .. كما صور حياة الأسرة المصرية البسيطة في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع المصري وخصوصاً في الأحياء المصرية الفقيرة والتي يعيش فيها المصريون بكل بساطة وسهولة بلا تعقيدات الحياة الحديثة التي سادت في المجتمع الغربي وحتى في بعض المجتمعات العربية ولذلك اتسمت هذه الأعمال بالواقعية الحية التي تعبر عن الحياة الحقيقية بلا مبالغة أو تهويل لكنها لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في بعض رواياته مثل " أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطوطة".

    بين عامي 1952 و 1959 كتب نجيب محفوظ عددا من السيناريوهات للسينما ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة حيث كان نجيب محفوظ كسيناريست وكاتب بارع حيث بدأ حياته الفنية فى كتابة السيناريو لافلام مثل «لك يوم ياظالم» عام 1951 و «ريا وسكينة» عام 1953 و «درب المهابيل» عام 1955 الى ان توقف عن كتابة السيناريوهات عام 1960 حيث بدأت السينما المصرية فى اخراج رواياته ومن هذه الأعمال " بداية ونهاية" و " الثلاثية" و " ثرثرة فوق النيل" و" اللص والكلاب" و " الطريق " و "زقاق المدق " و " بين القصرين " .

    ونستطيع القول بأن (الثلاثية) ملحمة عظيمــة أبدعها محفوظ وتصور الواقع الاجتماعي والتجربة الإنسانية في الحياة وربما تكون أعظم عمل أدبــي قام به نجيب محفوظ في الأدب العربي في العصر الحديث ، فالثلاثية عمل أدبي رائع ويصور حياة ثلاثة أجيال في مصر وهي جيل ما قبل ثورة 1919، وجيل الثورة، وجيل ما بعد الثورة ، فصوّر نجيب محفوظ من خلال روايته أفكار وأذواق وحياة هذه الأجيال ومواقفها من المرأة والعدالة الاجتماعية والقضية الوطنية كما صوّر محفوظ عادات وتقاليد وأزياء وفلكلور وثقافة هذه الأجيال .

    وكانت ( أحلام فترة النقاهة ) هي آخر أعمال صاحب جائزة نوبل للآداب الروائي المصري نجيب محفوظ الذي ما زال يثير الدهشة بالقدرة على اقتناص المفارقات والتقاط كل ما يثير روح التحفز في قارئه، خاصة ما يتعلق بالموقف من السلطة حيث ضمن نجيب محفوظ في مؤلفه الجديد صرخة مكتومة حين يتواطأ الجميع على الشعب, ويتحدث محفوظ فيه عن محكمة موضع الاتهام فيه نفر من الزعماء, لكن القاضي يقرر أن يصدر حكم الإعدام في حقه هو الذي حضر الجلسة لمعرفة المسؤول عما حاق بالشعب, ولم تجد صرخاته جدوى أمام تواطىء الجميع عليه !!

    ويصرّ الروائي العربي الكبير نجيب محفوظ على الكتابة، ولو بالاملاء، على سكرتيره الحاج صبري الذي يقرأ له الصحف يومياً فبعدما اشتد ضعف بصره وازدادت رجفة يديه وتدهورت حالته الصحية صار محفوظ لا يستطيع الإمساك بالقلم ليكتب وصار لا يرى الكلمات والسطور ولكنه وبالرغم من ذلك يصر على الكتابة .. كيف لا ؟ وهي التي عاش حياته كلها منها وفيها ولأجلها !!

    ترجمت روايته " زقاق المدق" إلى الفرنسية عام 1970 ، ونقل عدد من أعماله البارزة إلى لغات متعددة، ولا سيما الفرنسية والإنكليزية، بعد حصوله على جائزة نوبل للآداب عام 1988 م وقد حصل نجيب محفوظ على تلك الجائزة في الاداب عن رواية اولاد حارتنا ، وقامت ابنتا الكاتب ( فاطمة وأم كلثوم ) بالذهاب لتسلم الجائزة نيابة عنه .

    وكان قد تعرض نجيب محفوظ في أكتوبر عام 1994 لمحاولة اغتيال على يد شاب متشدد لم يقرأ له على الإطلاق , وأثر الحادث على قدرته على الكتابة وعلاقته بمتابعة أمور الحياة إلا عبر أصدقاء وأثر هذا الحادث على طريقته في الكتابة شكلاً ومضموناً حيث أصبح يكتب بصعوبة كما ضعفت علاقته بمتابعة أمور الحياة إلا عبر أصدقاء يقرأون له عناوين الصحف كما فرضت حوله حراسة لحمايته ولكن الحادث دفعه إلى كتابة لوحات جديدة يقطر فيها فلسفته في الحياة ورؤيته للعالم ولكثيرين رحلوا منهم الشيخ مصطفى عبد الرازق الذي درس محفوظ الفلسفة على يديه والموسيقي المصري الرائد سيد درويش والمطرب الملحن زكريا أحمد وغيرهم ممن رحلوا بعد أن قادوا نهضة فنية وأدبية في العالم العربي مازال الجيل الجديد يغوص في أعماقها ويستمد القوة منها لمواصلة النجاح والنهضة التي بدأها فطاحل كبار منهم الأديب العربي الكبير نجيب محفوظ .

    أهم أعمال نجيب محفوظ :

    (مصر القديمة ـ كتاب مترجم 1932)، (همس الجنون ـ مجموعة قصصية ـ 1938)، (عبث الأقدار ـ رواية ـ 1939)، (رادوبيس ـ رواية ـ 1943)، (كفاح طيبة ـ رواية ـ1944)، (القاهرة الجديدة ـ رواية ـ 1945)، (خان الخليلي ـ رواية ـ 1946)، (زقاق المدق ـ رواية ـ 1947)، (السراب ـ رواية ـ 1948)، (بداية ونهاية ـ رواية ـ 1949)، (بين القصرين ـ رواية ـ 1956)، (قصر الشوق ـ رواية ـ 1957)، (السكرية ـ رواية ـ 1957)، (أولاد حارتنا ـ رواية ـ 1967)، (اللص والكلاب ـ رواية ـ 1961)، (السمان والخريف ـ رواية ـ 1962)، (دنيا الله ـ مجموعة قصصية ـ 1962)، (الطريق ـ رواية ـ 1964)، (بيت سيئ السمعة ـ مجموعة قصصية ـ 1965).
    (الشحاذ ـ رواية ـ 1965)، (ثرثرة فوق النيل ـ رواية ـ 1966)، (ميرامار ـ رواية ـ 1967)، (خمارة القط الأسود ـ مجموعة قصصية ـ 1969)، (تحت المظلة ـ مجموعة قصصية ـ 1969)، (حكاية بلا بداية ولا نهاية ـ مجموعة قصصية ـ 1971)، (شهر العسل ـ مجموعة قصصية ـ 1972)، (المرايا ـ رواية ـ 1972)، (الحب تحت المطر ـ رواية ـ 1973)، (الجريمة ـ مجموعة قصصية ـ 1973)، (الكرنك ـ رواية ـ 1974)، (حكايات حارتنا ـ رواية ـ 1975)، (قلب الليل ـ رواية ـ 1975)، (حضرة المحترم ـ رواية ـ 1975)، (ملحمة الحرافيش ـ رواية ـ 1977)، (الحب فوق هضبة الهرم ـ مجموعة قصصية ـ 1979).
    (الشيطان يعظ ـ مجموعة قصصية ـ 1979)، (عصر الحب ـ رواية ـ 1980)، (أفراح القبة ـ رواية ـ 1981)، (ليالي ألف ليلة ـ رواية ـ 1982)، (رأيت في ما يرى النائم ـ مجموعة قصصية ـ 1982)، (الباقي من الزمن ساعة ـ رواية ـ 1982)، (أمام العرش ـ حوار بين حكام مصر ـ 1983)، (رحلة ابن فطومة ـ رواية ـ 1983)، (التنظيم السري ـ مجموعة قصصية ـ 1984)، (العائش في الحقيقة ـ رواية ـ 1985)، (يوم قتل الزعيم ـ رواية ـ 1985) .
    (حديث الصباح والمساء ـ رواية ـ 1987)، ( صباح الورد ـ مجموعة قصصية ـ 1987)، (قشتمر ـ رواية ـ 1989)، (الفجر الكاذب ـ مجموعة قصصية ـ 1990)، (أصداء السيرة الذاتية ـ 1996)، القرار الأخير ( مجموعة قصصية 1997 )، صدى النسيان ( مجموعة قصصية 1998 )، ( فتوة العطوف 1999 ).
    احمد السيد ابو العطا
    احمد السيد ابو العطا


    عدد المساهمات : 102
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/10/2009
    العمر : 32

    نجيب محفوظ Empty رد: نجيب محفوظ

    مُساهمة  احمد السيد ابو العطا الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 9:18 am

    تسلم ايدك يا مى على التوبيك الممتاز ده
    تسلمى ونجيب محفو فعلا اجه روعه
    تسلمى
    ahmed radwan
    ahmed radwan


    عدد المساهمات : 37
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 01/10/2009
    العمر : 34

    نجيب محفوظ Empty رد: نجيب محفوظ

    مُساهمة  ahmed radwan الخميس أكتوبر 08, 2009 5:59 pm

    tjyrthy
    نجيب محفوظ....المتجرئ على الله
    محمد حسين
    17 - 9 - 2009





    أن يفتري الإنسان على المسلمين ويظلمهم فهذا من أشد الأمور سوءًا، ولكن أن يتجرأ الإنسان على الله ويتعدى عليه، فهذا جريمة حرب كما في عرف السياسة ويكون مرتكبها يستحق أشد العقاب والعذاب، ولكن أي جريمة حرب، إنها ليست إنتهاك لحقوق الإنسان، ولكنه انتهاك وافتراء في حق الله سبحانه ورسله وأنبيائه، وكان نجيب محفوظ من الذين انتهكوا حقوق العزيز واستهزئوا به وبرسله.


    مولده ونشأته:

    (وُلد نجيب محفوظ في القاهرة 11 ديسمبر 1911م, التحق بجامعة القاهرة في 1930م وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب، انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف (1938م – 1945م)، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954م، وعمل بعدها مديرًا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية، وفي 1960م عمل مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966م – 1971م)، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام) [الموسوعة الحرة ويكيبديا بتصرف].

    انحرافه:

    أولًا: الفكري:


    - (يوهم نجيب محفوظ قارئ رواياته أن هناك تناقضًا بين العلم - ويعني به عند التدقيق الماركسية الإلحادية ! – والدين، ثم يكون الحل في نظره باستبعاد الدين ليحل العلم محله! ولكن أي دين يصوره نجيب في رواياته؟ إنه دين الدروشة والخرافة والتصوف الذي عاشه في بيئته الكئيبة، فنبذه متوجهًا إلى الماركسية بتوجيه من شيخه، ولو كان صادقًا مع نفسه لعلم أن هذا الدين الخرافي هو مجرد بدع وشركيات يحاربها الإسلام الصحيح الذي لا تناقض بينه وبين العلم الدنيوي النافع، ولاعذر لنجيب؛ لأن دعاة الكتاب والسنة كانوا منتشرين في بلاده تلك الأيام - ولله الحمد -، ولكنه آثر الانحراف والتمادي في الباطل). [موقع طريق الإسلام].

    ـ تأثر نجيب محفوظ بالماركسية, (يقول: (الحق أنني معجب بالماركسية بما تحققه من عدالة اجتاعية ورؤية إنسانية سامية واعتمادها على العلم....)، وهكذا سار نجيب محفوظ في طريق اليسار وعاش مع هذا التيار الذي ظن أنه يرفع من أسهمه وشهرته) [أعلام وأقزام في ميزان الإسلام، سيد بن حسين العفاني، (1/313)، بتصرف].

    ـ والناظر في روايات نجيب محفوظ سيجد (طابع الإلحاد، وهذا الطابع واضح في مختلف كتابات نجيب محفوظ ويرجع إلى إيمانه بالفلسفات المادية وإعجابه بالماركسية واتصاله بسلامة موسلى وقصوره وعجزه عن مطالعة الفكر الإسلامي أو الاتصال به، ولقد كان من أسوأ بادرات نجيب محفوظ التهكم على الله تباك وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا حيث يقول: (فقد أعطانا الله سبحانه أرضًا كثيرة ولكنها فقيرة في غالبها، ثم أين مساحة الأرض التي قسمها الله للعرب من مساحة الأرض التي تملكها روسيا)، وهذا الكلام يدل على قصور نجيب محفوظ حتى في معرفة أبعاد وأعماق المنطقة العربية الزاخرة بالثروات والخيرات والواقعة بين القارات الثلاث.

    ويبدو فساد عقيدة نجيب محفوظ ومفاهيمه في الألوهية في قصة "أولاد حاتنا" التي تقوم على السخرية بالأنبياء والرسل ودعوة الله الحق والتي استقبلها المستشرقون ودعاة التغريب بالتقدير والإعجاب وكتبوا عنها البحوث الضافية ورفعوا صاحبها إلى أعلى ذرا العبقرية.

    وقد حاول نجيب محفوظ في هذه القصة أن يقول بالرمز كل ما عجز عن قوله صراحة عن مفهوم مادي زائف وعقيدة مضطربة، ونحن لا نستغرب هذا الفهم من نجيب محفوظ الذي هو في الأساس من تلاميذ سلامة موسى الذي دربه على الفكر المادي, وأعده ليكون واحدًا من هذه المدرسة التغريبية، وغرس فيه مفهوم احتقار الأديان والقيم والاندفاع نحو الفرعونية، ثم الماركسية ثم نحو معارضة كل القيم الأساسية لهذه الأمة في عشرات المواضع من كتاباته وقصصه....) [أعلام وأقزام في ميزان الإسلام، سيد حسين العفاني، (1/319)، بتصرف].

    ثانيًا: الأخلاقي:

    ـ كانت روايات نجيب محفوظ مليئة بالانحرافات الفكرية, فما عدا رواية أولاد حارتنا الآثمة فباقي رواياته هي مضمونها يحتوي على الإباحية والانحلال، (يقول خليل عبد الكريم: (إن روايات نجيب محفوظ حفلت بحشد هائل من البغايا والراقصات والقوادين والديوثيين واللصوص والشالين والفتوات وصانعي العاهات والمرتشين والملحدين) [كتاب العصر تحت ضوء الإسلام، أنور الجندي، (ص201)].

    ـ و(حفلت قصصه التي تمثل تاريخ مصر بصور نساء غارقات في الخيانة، ومجتمعات تفوح منها رائحة الحشيش والإباحية) [كتاب العصر تحت ضوء الإسلام، أنور الجندي (ص 207)].

    ـ كما أن (الجنس واضح في معظم روايات نجيب محفوظ، شأنه في ذلك شأن إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي، ولكنه عند محفوظ أشد خطورة؛ فهو يجعله نتيجة للفقر، ولا يرى للمرأة إذا جاعت إلا طريقًا واحدًا، هو أن تبيع عرضها) [الصحافة والأقلام المسمومة، أنور الجندي(ص 191)].

    ـ يقول الدكتور محمد إسماعيل عنه: (الشاك في كل قيمة المتذبذب في كل فكره الضائع في كل واد المتحدي لعقيدة الأمة و المتجه ناحية المشارب الأخرى يعب منها حتى يطفح فيفيض ما عليه على غيره وينتكس بعد ذلك إلى غيره.

    وقد اتضح في آثاره ظاهرتان خطيرتان أولاهما : إشاعة الفاحشة و تبريرها وثانيتهما: الإلحاد ولهذا يوليه الماركسيون اهتمامًا خاصًا وقد استخدموه في دعوتهم إلى الإباحية وإلى المفاهيم الهدامة للأسرة والفتاة وعمل المرأة وعلاقتها بالرجل) [عودة الحجاب، محمد إسماعيل المقدم، (1/99)].

    الرواية الملعونة:

    ـ إن روايات نجيب محفوظ كانت تضم أفكارًا تحتوي على نشر الفاحشة والإباحية، بل تعدى الأمر أكثر من ذلك بتأليفه لرواية "أولاد حارتنا" الذي دخل بها عالم مجرمي الحرب في حق الله وأنبيائه، فقام بالتعدي على الله والاستهزاء بالأنبياء.

    ـ وللرواية هدف غير معلن، (هذا الهدف باختصار شديد هو تفشيل دور الدين بوجه عام فيحلول مشكلات الحياة، وتحقيق السعادة للناس فيها، وبعد وقع ذلك التفشيل، من خلال مما ورد في الرواية، يأذن الأستاذ محفوظ للعلم الحديث أن يطل برأسه إلى الوجود، ثم ينمو شيئًا فشيئًا حتى يصبح عملاقًا لا يقاوم، وقادرًا لا عجز، ثم يتمكن من القضاء على الدين متمثلًا في قتل أو موت الجبلاوي، كما سيأتي ويهز مشاعر أولاد الحارة أو الدنيا يمثلان العلم النبوي، ويفضلونه على الدين عيانًا جهارًا، وينخلعون عن الغطار الديني النبوي النهار) [جوانيات الرموز المستعارة لكبار "أولاد حارتنا" أو نقض التاريخ الديني النبوي للدكتور عبد العظيم المطعني (ص8-9)، نقلًا عن أعلام وأقزام، سعيد حسين العفاني، (1/323)].

    (لقد كانت القصة منذ اليوم الأول عملًا ماسونيًا يجري عن طريقه إعادة تشكيل عقلية الأمة على نحو مخالف لقيمها التي نشأت عليها في أحضان الإسلام منذ خمسة عشر قرنًا فهي أداة من أدوات مؤامرة تحطيم الثوابت على مراحل متوالية، أوله التحرك من خلال مفهوم الجنس استمدادًا من مفاهيم الماسونية....) [كتاب العصر تحت ضوء الإسلام، أنور الجندي، (ص206)].

    ولعلنا نذكر بعضًا من الرموز ومدلولاتها:

    (1. الجبلاوي: الله سبحانه وتعالى.

    2. إدريس: إبليس.

    3. أدهم: آدم عليه السلام.

    4. أميمة: حواء عليها السلام.

    5. جبل: موسى عليه السلام.

    6. رفاعة: عيسى عليه السلام.

    7.قاسم: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم). [الطريق إلى نوبل 1988 عبر حارة نجيب محفوظ، د/ محمد يحيى – معتز شكري، (ص36)].

    وفاته:

    (مات نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006م إثر قرحة نازفة بعد عشرين يومًا من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في القاهرة لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع) [الموسوعة الحرة ويكيبديا].

    المراجع:

    · أعلام وأقزام في ميزان الإسلام، سيد بن حسين العفاني.

    · كتاب العصر تحت ضوء الإسلام، أنور الجندي.

    · عودة الحجاب، محمد إسماعيل المقدم.

    · الصحافة والأقلام المسمومة، أنور الجندي.

    · جوانيات الرموز المستعارة لكبار "أولاد حارتنا" أو نقض التاريخ الديني النبوي للدكتور عبد العظيم المطعني.

    · الموسوعة الحرة ويكيبديا.

    · موقع طريق الإسلام.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 9:18 pm